Social Icons

Pages

الدين الإسلامى هو الدين الكفيل بإنقاذ البشرية اليوم

إن الدين الذى نعنى ضرورته للإنسان -لتوقف سعادته وكماله عليه فى الدنيا والآخرة – إنما هو الدين الحق الصحيح، الدين الذى شرعه الله، وصحت نسبته إليه تعالى. أما الأأديان الباطلة المفتراة كالبوذية، والمجوسية، والمحرفة المبدلة كاليهودية، والنصرانية فإنها وإن سميت أدياناً فإنها خالية من الوحى الإلهى الى يمثل فيها شرعا إلهياً متكاملاً يقدم للإنسان كل ما يحتاج إليه لإصلاح جسمه، وروحه، وإسعادهما فى الدنيا، والآخرة.
والدليل الواضح لذلك أن أوروبا المتدينة بالنصرانية لم تتقدم حضارياً إلا بعد التمرد والكفر بالدين الذى كانت تعيش عليه زمناً طويلاً وهو يكبلها ويقيدها. حتى قام رجال منها، وحاربوه، وخرجوا عن قيوده وكفروا بشرائعه. وبذلك تم لهم الانعتق من الضلال، والانطلاق من الباطل.
وإن بحثت البشرية الراشدة العاقلة عن دين إلهى صحيح سليم، فإنها واجدَتُه قطعاً وبلا شك فى الإسلام دين البشرية العام، الذى تضمنه كتابه القرآن الكريم، الذى لم ينقص منه حرف منذ أن نزل، ولم يزد فيه آخر. ولم تحرف فيه كلمة عن موضعها منه. ولم تخرج العبارة عن مدلولها قط، بالرغم من مرور ألف وأربعمائة سنة عليه تقريباً.
إن الدين الإسلامى هو الدين الكفيل بإنقاذ البشرية اليوم والخروج بها من محنتها. محنة المادية العاتية، التى سلبتها – أو كادت – كل معانى الآدمية الكريمة، والإنسانية الفاضلة حتى صيرت الإنسان آلة له فهم لها ولا ذوق، ولا تقدير لها ولا احترام….
فإلى الإسلام يا عقلاء الناس؛ فإنه الدواء لدائكم، والهداية لكم من ضلالاتكم؛ فأقبلوا عليه عقيدة، وحكماً ونظاماً، فإنه ينجيكم ويسعدكم.
جربوا، فإن التجربة أكبر برهان !!
ساهمي في نشر الموضوع و لكِ جزيل الشكر!



Digg Technorati del.icio.us Stumbleupon Reddit Facebook Twitter

 

Sample text

Sample Text

Sample Text